صديقيَّةُ : ❤ لا .. للاختبَاءِ خلفَ الإصبع ❤ ..👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
حاوَلَ أَنْ يَختَبئَ خلفَ أَكبَرِ أَصَابِعِه ...
وذهَبَ لِمُلاقَاتِها بحذَر ...
عِمتِ مسَاءً ، حبيبتي " رفاااه " ...
رفاااه : ( بصوتٍ خفيضً مُتهَدِّج ) :
أَهلاً عادل ... والنَّظرَاتُ إِبَر ..
ثمَّ أَدارتْ له ظهرها ... وقالت :
رافقتكَ السَّلامةُ ، فأَنااا لا أستحقُّكَ ياعادل ..
عادل : أنتِ حياااتي ياااعمري ...
رفاااه : آخِرُ الكلامِ والآه ، أستودعكَ الله ...
ثم أردفَتْ والدُّموع تطفُر من عينيها بسخاء :
حبيبتُكَ ، وحيَاتُكَ ، وعُمرُكَ ... لستُ أنا بالتأكيد
ولتَعرفَ المزيد : " فَتِّشْ جَيِّداً ، لعلَّكَ أخطَأتَ
العنوااان " ... ثمَّ انصرَفتْ تحمِلُ قرارَ النِّهاية ...
❤
بَقيَ " عادلُ " وحيداً يَتَآكَلُ ، وهو يذرفُ
الدُّموعَ الغِزارَ ... صحَا قليلاً ، فتذكَّرَ أنَّه ،
خاااانها مراااراً ، فاستحقَّ كلَّ ما قابلته به ...
ولكنه عبثاً حاول ، فقد اعتاد الخيانةَ ، حتى
امتزجت بدمه 0 إيجابي ...
" ومن تَعَوَّدَ على شيءٍ شَابَ عليه " ...
❤
عادَ إلى إحدى محبوباااته " رُؤى " ... وحَلفَ
لها الأيمانَ الغِلاظَ ... أنهاااا حبيبَتُه الأَحَقُّ ...
لكنَّ " رُؤى " هيَ الأخرى صدمتهُ قااائلة :
" اغرُبْ عن وجهي ، أَيُّها الخااائن ، فمااا في
قلبِكَ ، على وجهِكَ بااائن " ...
ومنْ يومِها ، أدركَ عادلٌ الحقيقةَ المرَّةَ
التي صارتْ مَفضوحةَ العار ، وهي أنَّه
الخَااائنُ بامتِياااز ..
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق