أغلقت قلبي عمدا.
وأوصدت بابه بمفتاح.
ألقيته في عرض البحر .
وبعدها عاد قلبي نابضا.
فظل يطرق بابه من الداخل.
راجيا أن أفتح له.
حالما بعودته من جديد.
إلى الحياه.
فذهبت إلى ذات الشاطىء
الذي قد ألقيت بالمفتاح
بين أمواجه يوما.
وسألته.
أيها البحر لي عندك أمانه.
فأجابني. وما هي أمانتك.
قلت له مفتاح باب قلبي.
قد القيته يوما بين أمواجك.
فردني البحر قائلا.
قد أحفظ الأسرار.
ولكن بين أمواجي.
لا تحفظ الأمانات الملقاة.
فحزنت. وعدت إلى قلبي.
مطأطأة الرأس خجلة.
قلت له عذرا ياقلبي.
ففي لحظة غضب منك.
أغلقت بابك وقد القيت
بمفتاحك بين أمواج بحر
لا يحفظ الأمانات.
فعذرا ياقلبي.
فقد حكم عليك بالسجن الأبدي.
خلف قضبان صدري.
بقلمي. سحر محمد ابراهيم ابوالعلا
#Sahar_AboAlola
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق