صديقيَّةُ : ❤ هَناااءُ والوفاااءُ المُستَحيل ❤
👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
في إحدى الجامعات ، ذاتَ عام ...
حطَّ بينَ " هناااء " و " سَامر " طيرُ الغَرااام ...
❤ جَمعتْهُما ، كليَّةُ الهندَسةِ المَدَنِيَّة ، ونشَأَ
بينَ الشَّابينِ الجَميلينِ الطَموحينِ حُبٌّ وصَلَ
حَدَّ الهُيَاااام ... ❤ ...
لا يَعرِفُ الخِيَاااانةَ ، ولا يَعرِفُ الحُطَاااام ... ❤
وبمُبَارَكَةٍ مَيمُونَةٍ بَهيجَةٍ ، تَمَّتْ الخُطوبةُ
وبَارَكَ الأهلُ جَميعُهُم النَّتيجَة ...
❤
وبعدَ عامٍ بالكَمَالِ و بالتَّمام ... فقَدَ
" سامر " رُؤيَةَ العَينِ اليُسرى ... وما زادَ
الطِّينَ بِلَّةً ... أنَّ طبيبَ العيون " عصام "
فاجَأَ " سامراً " ذاتَ يومٍ بالقول :
إنَّ رُؤيةَ العَينِ اليُمنَى أَيضَاً في خطَرٍ يا " سامر "
وقد يُفقَدُ فيها النَّظَرُ خِلالَ سِتَّةِ أَشهر ...
( لم يكن د . عصام سعيداً بمثل هذا الخبر المُحزن )
ولكنَّه الطَّبيبُ العلمانيُّ ... ولا مَفَرَّ من الأمر ...
غادر " سامر " العيادة ، مُستسْلِمَاً للصمتِ ...
وأَحياناً للدُّعااااءِ ... وأخرى للبكااااء ...
لم يَطُلْ صَبرُ أَهلِ هناء ... الذينَ جاؤوا بأكثريتهم
يعتذرون عن متابعة الخطوبة .. . وبالطَّبع لم
تَكُنْ " هناء " معهم ... ولا درتْ بالزيارةِ السِّريَّةِ
أَصلاً ...
اعتكفتِ المَخلوقةُ في حجرتها ، حزينةَ جداً
ولم تستطِع تجفيفَ دموعها الممطرةَ ، لحظةً
واحدةً ...
وبعد عودة أهلها ، كأنها استشعرتْ شيئاً ...
وبملء صوتها ، صرخت :
" اعدموني ، فأنا لستُ لغيرِ " سامر " ...
وهذا ما أعلنته " هناء " على الملأ ، وبالفم
المَلآن ...وباءتْ حتى مُحاولات " سامر " في
ثنيها عن قرارها بالفشل الذريع ...
حاولَ الجميعُ تهدئة الأمورِ ، ليتيحوا للشابين
المهندسين ، فرصة التخرُّج ...
تخرجَ الخطيبان بتفوق لافت ، كانت ظروفُهُ
عند " سامر " أَصعبَ بكثير ... لكنها الإرادة
والحبُّ ، ❤ عند الحبيبين ، مضرب المثَل ...
وشاءَ القَدرُ والحَظُّ ، أَن تُلاقيهماااا الوظيفةُ
في إحدى البلديَّات ، وهما في أُسرةٍ سعيدةٍ
قوامُها : ربُّ الأسرةِ المُعجزَة " سامر " ...
الزوجةُ البطلة : " هنااااء " ... والطفلٌ الصغير
القمر " نَوَّااااار " ...
بقلم : 👍 : @ #الأَديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق