(رسمتك في مخيلتي)
رسمتك في مخيلتي.
وجسّدت لك من ذكرياتنا صورة.
بدوت فيها كما لو كنت معي الآن.
رأيتك والشيب قد تناثر فوق رأسك.
ونفس البريق ما زال يملأ عينك.
ورغم السنين ما زالت ضحكة
الأطفال تزين وجهك.
رأيتك ممسكا بيدي كطفلتك.
التي ما زالت لا تطمئن في البعد عنك.
رسمتك ذاك الركن الذي أشعر فيه بالأمان.
والطريق الذي أتمنى أن أسيره لآخر الزمان.
قاربا أبحر فيه بعيدا عن الأحزان.
رسمتك جسرا أعبر عليه إلي شاطىء الچنان.
حيث أنا وأنت وليس هناك إنس ولا جان.
رسمتك كما أتمناك وزينتك بأبهى الألوان.
رسمتك نبضا لا ينتهي ولو انتهى بنا الزمان.
#السلطانه
بقلمي سحر محمد ابراهيم ابوالعلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق