.. شراع ..
أغرقتني وأحرقتِ ..
قواربَ نجاتي ..
وهزّت أمواجُ عشقِكِ ..
أشرعةَ حياتي .
أمسيتُ زبداً ..
على شطآنِ روضِكِ ..
تخبو في خلجانها ..
جمراتُ آهاتي .
باتتْ سفوحُ خديكِ ..
قصدي وملجئي ..
أغفو على صفحاتِها ..
في الملمّاتِ .
أنثرُ أحلاماً ..
على وسادةِ الروحِ ..
وألثمُ ثغرَكِ الشهيّ ..
عذبَ الكلماتِ .
أنزفُ بوحاً ..
على عتباتِ مسمعيكِ ..
يسكبُ عشقي سرّاً ..
خوفَ الوشاةِ .
يرتسمُ في عينيكِ ..
قوس قزح..
يُسكرُ بوحي ..
بألوانِهِ الزاهياتِ .
تداعبني خصائلٌ ..
أرخت سدولَها ..
سلاسلُ سحرٍ ..
حالكاتِ .
مازجتْ روحي ..
أخذتْ تلازمني ..
في صحوي ..
وجنون سكراتي .
لا خوف حبيبتي ..
فنقاءُ العشقِ آيةٌ ..
من المنجياتِ .
تسابيحُ الرضى ..
قد غرّدت ..
والقلبُ يعانقُ ..
الصدى والهتافاتِ .
ياخلاصةَ النجوى ..ِ
عمتِ حنيناً ..
ًكلّما غفتْ ..
مع طيفكِ ..
ذكرياتي .
أَ حرامٌ العناق ..
أم حلال ؟
للمفتين في الحبّ ..
تساؤلاتي .
ياراغباً في المجدِ ..
متْ عاشقاً ..
خيراً منَ العيشِ ..
يتيمَ العاشقاتِ .
صريعُ الهوى أنا ..
وكم كنتُ ..
أمتشقُ اليراعَ ..
وأطلقُ سحرَ أبياتي .
تلعثمَ بوحي ..
عند وداعكِ ..
فأنا كأيّ عاشقٍ ..
أكرهُ النهاياتِ .
.. محمد عزو حرفوش ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق