الأربعاء، 26 يونيو 2019

سمراء ------ للمتألق عيسى فضة

/   سمراء   / 

مالت كغصنِ البانِ 

والقدُّ بدا 

كالنخلةِ الهيفاءَ 

عانقها المدى 

أندى الصباحُ 

رحيقهُ من ثغرها 

والبلبلُ 

الصدّاحُ إطراباً شدا

غيداءُ أرهفُ 

من نسيماتِ الصَبَا 

وأرقُّ لطفٍ 

من حبيبات ِ الندى 

ما أن تراءى

الحسنُ منها تألقاً 

جُنّ الفؤادُ 

بسحرها وبها اهتدى 

منهُ الغرامُ 

ليختلي بعيونها 

وإذا به 

كمتيَّمٍ ها قد غدا

أخشى عليها 

من غُفيلاتِ الهوى 

لو عليها 

الوقتُ غافلَ واعتدى   

أحببتُها 

وأهيمُ فيها مثلما 

هامَتِ الفيحاءُ 

في هوى بردى .            /  عيسى فضة  /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق