إلى إحداهن
—————
من يقنعني
أن صوتكِ
ليس موسيقى
و أن قرع الدفّ
حرام ..؟
يرتجّ في الجوى
ارتباكين
شجرة الليمون
كلما اهتز غصنها
زادت نسبة الحموضة
في كبّد الحنين
و زاد انبساط نكهة
المزاج على الشوق
الحار
و ظهور ندبّة على
شفاه الندى حين
ابتسم الصباح
الذي شاهد
المطر و هو ينشر
ثيابه على حبّل
قزح حين تبلّل
بكِ وتعرى لكِ في
ليلة شديدة
الألوان ..
يا أنتِ بعيدة كنسيم
يداعب عيون البحر
و الموج مثلي يبكي أقدامكِ ...!!!
بقلم
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق