تعارفا عبر وسائط التواصل وبدأ حبها يتغلل إلى قلبه ليتعلق بها حد الهوس،،
وباندفاع شاب متهور راح يلهث خلف لقائها الذي رسم له ألف لوحة ولوحة
حاذقة كانت وماهرة ماكرة ،،، امرأة لعوب وبائعة هوى
أغرته بكل السبل حتى إرتمى قلبه في أحضان مكرها وكان صيدا سهلا لها ،،،
اقرا لقاءً بمكان ما بعيدا عن الأنظار ،، وكاد يطير من فرحته
بتفكيره الهش أنه وصل لما يريد ،، وسيحقق مراده الذي لطالما عشعش في خياله ومشاعره وأحاسيسه التي لم تتعدى غريزته واشباع رغبة جسده!!!!!
أخذ بعضه وكما البرق اتجه إلى مكان اللقاء ،،؟؟؟ ومن دهائها فقد أعددت نفسها إعداد عروس ليلة زفافها،،،وأول ما التقته راحت تعانقه عناق الغائب الفقيد !!!!
رحبت به وطبع قبله على يديها،،، قدم لها وردة اصطحبها معه
وزجاجة عطر كانت قد طلبتها منه ،، وما كان لينتظر وصية من أحد فقد حمل معه بعضا من الشوكولاته والحلوى وعلبتين سجاير وما يؤنس جلستهما،،،
تبادلا أطراف الحديث من هنا وهناك ومن خلال حديثهما كانت تمرر كلمات تلهب مشاعره وتثير عاطفته لأنها تمرست صيد الرجال بمفاتنها واسلوبها وحديثها الحريري
حتى سيطرت على عقله وقلبه وكأن لهيب نار في قلبه ،،!!
دعته للاختلاء بها فاستجاب فورا دون أدنى تردد
نعم قضى وطره منها ،، وأمضيا بعض الوقت كانتهاء صفقة
ثم تواعدا على لقاء آخر ومضى كل في حال سبيله وكأن شيئا لم يكن ؟؟؟؟!!!،،،
لكنها كانت الطامة الكبرى بالنسبة له ؟؟!!!!،،،
تمضي ايام فتعاوده الكرة لمراده يطلبها فلا يجدها يبحث عنها يخابر أصدقاءه لأنها كانت تطوف باتصالاتها على الكثيرين ويرهق نفسه بالبحث لكن دون جدوى
يتساءل محتارا ويراوده الف جواب
لكن لا جواب ،،،،،؟؟!!
أي شيء هذا الذي يحصل ؟؟؟؟
في حاله هذا يرن تلفونه الخاص،،؟؟ ألو نحن مخفر الشرطة كيف حالك ؟؟
مرحبا بكم
الحمد لله
خيرا ان شاء الله
هل لك أن تتفضل نخبرك
تأخذه رهبة عظيمة ويركب سيارته مضطربا قلقا يقودها بسرعة ،، يدخل المخفر مستغربا مستفهما
يجلسه رئيس المخفر يعطيه كوبا من الماء ويهدأ روعه
يسأله رئيس المخفر بإلحاح
بني هل تعرف فلانة ؟؟؟!! وهل لك اي علاقة بها
أبدا أبدا لست اعرفها ،، من هي ومن تكون سيدي وما قصتها
بني أرسلنا خلفك لنخبرك انها مومس وبائعة هوى مصابة بالإيدز وأنها مختفية من فترة لا نعلم عنها شيء ونحن نبحث عنها لنكف أذاها عن الشباب والمجتمع فقد نقلت المرض لشباب كثر عساك ألا تكون واحدا منهم وقد رصدنا كل الأرقام التي كانت تتواصل معها ،،،؟؟!!!!
كارثة ما سمعه وصدمة وطامة
دب الرعب في قلبه وأخذت أوصاله ترتجف وسكن الجذع قلبه
قدم شكره لرئيس المخفر وخرج مهرولا فاقدا سيطرته على نفسه
ركب سيارته وقادها بسرعة جنونية ليعمل الفحوصات الطبية اللازمة فقد توازنه وكما لمح البصر اصطدم بعمود للكهرباء فانفلقت سيارته نصفين ومن شدة الاصطدام تمزق جسده اشلاء إرتمى رأسه المثقل بألف احتمال على مقود السيارة
غابت صورته الحقيقية من كثرة الدم الذي وشحه بغطاء احمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق