يا لغة غاب عنا بهاؤها
ما بين جزر وطوفان
أحرفك باتت مأسورة
خلف غياهب قضبان
تحرري واجمعي شتاتك
التائه في كل البلدان
عودي ضادا بلا أضداد
عرب وتاريخك أوطان
يا شمس كانت في السابق
يا لغة أرساها الرحمن
قد أفنوا في الماضي العمر
كي تبقى لغة القرآن
قد ضعنا حين فارقناك
قد جاء نذير الطوفان
فعليكم بتوخي الحذر
فاللغة بناء وكيان
عودي إلينا يا لغتي
ليعود إلينا الإنسان
بقلم علا فياله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق