رفيق الأحلام
يارفيق الأحلام والآهات
كم خبأت لك فوق النجوم آمالي
وكم لملمت دمعي وكتبت لك أشعاري
وكم وكم لاطمت امواجك
قدميّ
وكم سألني شاطئ بحرنا الخالي
عن همساتنا عن عناقنا عن تلك اللمسات
كيف ضعنا وضاعت بنا الليالي
أماعرفت ياسيدي بأن ذاك الزمان زماني
خوابي حبنا معتقة تنتظر
التلاقي
اركب الأمواج و تعالَ نملٱ
الأقداح
ونسكر وننسى ونسرح
بعالم ثانٍ
أما تعبت من الآهات وقسوة الأقدار
أما مللت الحياة وهى تمضي انتظاراً و انتظار
خذ يدي بيديك ولنعش
سحر التلاقي
أميمة قدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق