حلم شجي
أتوسد شوك الشوق مخملا تداعب أشواكه براعم حلمي المؤجل ذاك الأمل المغيب في قيعان محيطات التلاشي المعتق البليد
أعاند النسائم أجحد حنوها أملاً في موعود أنفاسك الملائكية تلك القادمة من فراديس عتيقة أزلية العطر زكيته .
أمد يدي توقي والوله المعنّى في غياهب ضباب المجهول علني ألمس ليديك وجودية أو أثر راحل
فأغفو أعاقر سذاجة توسمي وعذرية خبلي العنيد متوسدًا أفعى وحدتي المتربصة تلك الشاذة الخداع والماكرة حد الجنون أتوهمها ذراعيك فقد إشتقت لحنوها ومخملية الطيب والأمان المرتل أناشيداً نبضية عطوف في قداس السكينة المعطر بنسائم تلك الأنفاس الرؤوم
فأصحو وإذا بي أطحن روحي على رحا اليأس المزمن الكؤود
أ.عمر الموصلي ١/١/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق