خُذني إليك
تعالَ صديقي ..
كم أتوقُ للقياك هذا الصباح
..وكم أشتهي عناقي في دمعةٍ كانت تلوح
لجرحي، في مقلتيك
تعال صديقي ..ودعني ألقي وهني في راحتيك
لاتسلني عن غيابي
قد نسيتك وضاع وجهك في الضجيج
ولاأدري كيف لاح على شفةِ جرحي من جديد
وقد أنّ تحت أقدامي الطريق . . .
ازح عني هذه الأكوام من أحزان يومي وأمسِي..
متعب جداُ
وعلى كتفي تلالٌ من غيوم
مُدّ لي يدك واسحبني من طمي اغترابي ...
خذني قليلا إليك
هاهنا كل الأشياء تشي بأمنياتي
وجيش يأس يلغّم الطريق
كن جناحاُ ولو إلى حين
ودعني على كفيك أعبر
إلى ضفافٍ من حنين
تعال صديقي
عندما كنتُ هناك والموت مطبقاً على نهدتي
لاح لي وجهك
يقطف النشيج عن جبيني ،
ينفض عن صوتي بحّة اليأس العقيمة
تعال صديقي
إني متعبٌ جداً
وما عهدتك تنأى عن جروحي
أو عويلي . . .
............. رواد شحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق