مشاركتي
إلى ولدي حبيبي
......
كنت ومازلت طفلي المدلل
مهما بلغت من العمر أشده
أوصيك برضى الله وتقواه
ليصلح لك حالك في الدنيا
حافظ على عبادتك وترتيل كتابه
تنال رغد العيش والجنان
لا تشكو الدهر
مهما ضاق الحال وتبدل
لأن في الشكوى لغير الله إنحناء
اصفح وسامح ولا تكن قاسياً
اغفر وارحم هذا طبع الكرام
اصبر على البلوى والشدائد
إنها لاتدوم لسواه
تزين بالحكمة والتأني
لاتتعجل بالأمور فتندم
لاترافق رفاق السوء
إنهم للمهالك يرشدوك
إزرع الخير أينما حللت
لتقطف ثماره من السعادة والهناء
بقلمي مرح كشكول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق