الخميس، 18 يوليو 2019

نهاية القصة.... للمبدعة رنا محمود

نهاية القصّة

شعاعُ لي  
يُناجيكَ يُناغيكَ
كما الطّفل
أحقّا قد عشقتَ العتمَ
وكيف العتمُ يرضيك
أتذكرُ شمعةً للحبّ 
بكت يوماً لما فيك

لمَ تغفو على الألم ؟
لمَ تصبو إلى ندمي ؟
أتون الشوق يؤذيك
سيحرقُ منك أوردةً
ونوراً قد جرى فيها
سيلهب منك أفكاراً
تُحيل الإنسَ شيطاناً

أتدري لو نجومُ الكون
نحتْ قربي ؟ سأُعليكَ
سأخبرها بما كان
بما صارَ بما نامَ
و ما قد كان من فيكَ

أكاد أجزمُ حقّاً
بأنّ الليلَ يغويك
وأنّك عاشقٌ للسُّكْرِ
ونورُ الفجر يُضنيكَ

فدعْ عنكَ حكاياتٍ
شخوصٌ فيها تُنهيها
وخطّ نهايةَ القصّة
بيادرُ حبّنا فيها
أصابها خطُّ نيرانك
فأودى بكلّ ما فيها .

رنا محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق