إلى من كان بيته من زجاج ويرمي الغير بالحجارة :
يامَنْ بصاعقةِ الكلامِ توَّعدا
يامنْ على صرح الأماني تمرَّداَ
فوطئتَ محرابَ الثقافة ملحداً
وغرقتَ في هوج الخطيئةِ ملحدا
ونزحتَ عن رهفِ الحقيقةِ ناكراً
حتى بعين الغدر أن تتجسدا
وخرجتَ من نسق الكرامةِ عنوةً
إذ بنتَ في وضح المودةِ أجرَدا
فامضِ تعيساً في نوازعِكَ بما
وَجَبَتْ يمينُكَ زرعها أن تحصدا
سكناكَ في بيت الزجاج محالةً
أن ترمي غيرك َ بالحجار ترصُّدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق