الأحد، 4 أغسطس 2019

نامت سيوفنا ---- للمتألق فهد كرباج

يسعد صباح الأحبه بالعافيه والسلامه والمحبه
....................   
قال نزار قباني. الشاعر العملاق
يابن الوليد ألا سيف تؤجره
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا
..................
إضافتي..
نامت سيوفنا وارتاحت بأغمدة
غاب الضمير وغابت بعده العربا

شدوا الرواحل هذي الريح قد عصفت
لاينزل الغيث مالم تظهر السحبا

أين الفوارس من نجد.ن..ومن يمن.ن
وأين مصر- حماة النيل والسهبا

سلوا السيوف فقد خارت عزائمها
بسجن غمد.ن...كفاه الذل مضطربا

لا يرجع الحق إلا سيفه رهف.ن
مثل البروق وشبه الرعد لو عصفا

هذي العواصم قد هامت بمخدعها
والطفل بالقدس لاخبزا" ولا حطبا

إلا الحجارة بدل الطود يرسلها
وينزف الدم في غزه وفي النقبا

يامن هواكم بالعقول خذولكم
سيروا إلى حضن العدو  محببا

القدس تبكي والمآذن أقفلت
ورنين أجراس الكنائس تنحبا

أين الشعوب وقد ذلت طواغتهم
إن نمتم اليوم لاعرسا" ولا طربا

زيحوا العروش فقك كلت قواعدها
لايذهب الذل مالم يذهب السببا

هدوا مواخيرهم للعهر قد بنيت
سوحوا ببيدائكم فالموت قد قربا

موتوا على حمم الصحراء آاااان لها 
أن ينبت الزهر بدل الشوك منقلبا
..........................
فهد كرباج أم الزيتون...السويداء. سوريا...في..٢...٨. .٢٠١٩
.....................ولكم كل الموده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق