العودة:
------
هبّت نسائم الخريف معلنة انتهاء المصيف ,هاهم المصطافون يعودون زرافات ووحدانا من الشّواطئ والجبال وكل أماكن الاستجمام أين قضوا عطلة جميلة ممتعة كلّها مرح وسرور تبقى آثارها وذكراها عالقة بالأذهان يتزودون منها بما ادّخروه من طاقة تعينهم على أداء مشاقّ العمل وروتينه إلى أن يحين صيف جديد .
صيف هذا العام ولّى وولّى معه الّلغو والفسحة.وهاهو الخريف يعود بجدّه ليتجدّد النشاط وتدبّ الحركة في المدن والقرى والمشاتي .
هاهم الأساتذة والمعلمون والتلاميذ يتهيؤون للرّجوع إلى مدارسهم مشتاقين إلى لقاء من فارقوهم طيلة أيام الصّيف وكلّهم عزم على القيام بواجباتهم المدرسية التي صاروا يحنّون إليها بعد طول فراق.
وهاهم الفلاحون يستعدّون للحرث والبذر وجني فواكه الخريف بعد أن نضبت فواكه الصّيف .
وعادت الحياة تدبّ في مختلف الميادين معلنة بداية دخول اجتماعيّ جديد.
بقلم "محمّد حمريط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق