الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

يكتبني الطين لغة الأبد... للمبدع يحيى مو طوال

◆  يكتبني الطين لغة الأبد  ◆

يغتالُني
صدى الصّمتِ
و أنينَ الارتياب ...
تُحييني تفاصيلُ اللّاوجودِ
شبقًا يهاجمُ
تفاصيلَ الجسدِ
بـ "تراجيديا "
بوحٍ منسيّ .

يكتبُني البحرُ
توتُّرَ موجٍ
يعاندُ عناقَ الشّطِّ ،
" هايكو " ينشبُ
في الطّينِ لغةَ الأبد .

يرسمٌني الغيابُ
وشمًا ملطّخًا بندمِ الموت ،
يأسًا
يحرسُهُ البكاء ،
وطنًا للهيبِ الجنون
كخرابٍ
في صوتِ الغموض .

يحكيني الألقُ
خرافةَ فرحٍ
ليتامى العبارةِ
النّائمينَ في حضنِ البياض ..

أعودُ إليَّ
لأجدَني في آخري
همسًا مصلوبًا
على جذعِ المجاز .

                            بقلمي🖋 :  يحيى موطوال  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق