.. قصّة قصيرة ..
.. الباشا ..
كانَ ولده الوحيد ؛ ربّاه بدمه وعرقه ؛ وسخّر حياته لهذه الغاية . كبُر سليم وكبُرت معه طموحاته ؛ وهو يرتقي بالسلّم الوظيفي ؛ وأصبح لديه خدم ومرافقات . قرّر الوالد زيارته حين غلبه الشوق لرؤيته ؛ حين دخل وجده مع بعض أصحابه ؛ ودون أن يتحرّك أشار له بيده كي يجلس عند الباب ؟! ففعل وهو غير مصدّق . طلب أحد الموجودين من الباشا أن ينظر في حاجة الرجل ويصرفه . أجاب : ( لا مشكلة ينتظر هذا فلاح يعمل عندي في المزرعة ).
بقلم محمد عزو حرفوش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق