**كم أُحبُّ فرار عيني للأعالي ،،حيث يسكن ذلك الطير السعيدْ
حيث تنشرُ هذه الآفاق ضَوءاً..... أو ورودْ....
ليتني أرتدّ... شبراً
لو تنّفس أفقُ دربي.....والزحامْ.....
لو يُفتّح باب هذيْ الزحمة الحمقاء ....شبراً....
كي يُغَشِّي أعيني بعضُ الضياء....
… كلّما همّتْ طريقاً....ذكَّرتْني بانتهائي .... نفسيَ الحمقاءْ...!!
ثم أذكرُ … كلّ قبرٍ في العراء...!!
............وا زدحامٌ في المقابر ،،!!
واعتراني حُزنُ نفسي ،،ثمَّ همَّتْ عين قلبي بالبكاء..........!!!
ثمّ … رُدّتْ كلُّ نفسي من طريقي
رُدَّ قلبي للفضاء......
قد تشتَّتَ ضوء عيني
نحو أفق الله … أجرعُ بعضَ ضَوْءٍ
أَستحمُّ بلا حدود في السماءْ.......
.
.
.
عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق