مقالة:
وجهة نظر:
الكتابة قدرٌ وحاجةُ النَّفْس .
بينما الظَّفَر بالمعاني الفذّة يبقيك على قيد الجدوى.
الحرف الثّمين مطمورٌ في غيهب صاحبه.
الرّحلة في الأغوار تستوجب معاول الصّبر
وزمنًا بعينه للحفر في القريحة.
عملية التنقيب قد تأخذ قسمةً من العمر
دون أن ترقى المعاني الى مصافّ الابداع.
بالنّسبة للكاتب أو الشّاعر ما يهم هو:
المحاولة دون إنتظار النتائج.
ولهذا نحن نكتب فقط ما دمنا نُدعا لذلك.
قد تفي البساطة بالغرض إذا واكبها الصّدق في ملامسة إنشغالات النَّاس
بينما تعجز عن ذلك العبارات الرنّانة وانتقاء المرادفات الأحفورية النّادرة
فهي إنَّما إستعراض سقيم لكلام عقيم
ولهذا يحدث أن نكتب لا شيء ويبقى
لا شيء.
اليراع الكليل
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق