أعاقر خمر الحب في قصص الوجد
وأرسم ذاك النجم باق على سهدي
تغالبني الأجفان تطبق ساعة
من الحلم لكن لا أنام من الجهد
أسافر في الأحلام في الليل والضحى
وأفتح في قلبي مكانا إلى الود
أعود وما في الحلم حل ومخرج
يهدِّئ مافي النفس من ألم البعد
أراقب سير النجم متئداً يمشي
وأني بعد الحلم عدت إلى رشدي
وعند بزوغ الفجر يهلكني الجوى
وعند غروب الشمس في الأفق الوردي
أحازر ان أنساك كيف تبدلت
أموري لا أنساك .. ذلك عن عمد
/غسان منصور ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق