الجمعة، 1 نوفمبر 2019

بهاؤك أدهشا --- للشاعر المتألق محمد أحمد الفقيه

بهاؤكِ أدْهَشا ##

أ هالَةُ بدرِِ ؟ أمْ بَهاؤُكِ أدْهشا؟
مَحاسِن َشَمَسِِ  إذْ تَجَلّى وأوحشا
....

أُحِبُّكِ حُبّاََ لو أحبَّكِ مِثْلَهُ
محبٌ غدا بالحُبِّ أعْمى وأطْرَشَا
....

ولوأنَّني أحبَبْتُ غيْرَكِ لمْ يَكُنْ
لِحُبِّكِ شأواََ في الفؤادِ وفي الحَشى
....

ولكنني لَمْلَمْتُ حبَّكِ في دَمي
وكان بكِفِّ الرِّيحِ عصفاََ تهَشْهشَا
....

إذا نامَتِ الأجْفانُ تَحتَها لمْ ينَمْ
خيالي بجُنحِ الليلِ هاَم بِكِ اِنْتَشى
....

فهل لكِ طيفٌ؟  باتَ مقرونَ ريثما
يساورُ طَيـــفي أمْ سُباتُكِ عشْعَشا؟
....

بِعَيْنَيكِ  سَهْمٌ لو أ زلَّ عَن المها
أصابَ قُلوبَ العابِرينَ وأبطشا
....

وطيبُكِ مِسكٌ لوتضوَّعَ في الدُّنا
تنفَّسَ مِنهُ الكونُ ثُمَّ تَنشْنَشا
....
وفي شَفَتيكِ الرَّيْ رُضاب ٌفَكُلَّما
نظرتُ له أحسست روحي تَعَطّشا
....
وماكانَ قيسُ اِبْن المُلوَّح شَفَّهُ
بِبِعْضِ جُنونِِ مِنْ جُنونيَ قدغشى
....

عَشقْتُكِ في الدُّنيا وقلبيَ لمْ يزلْ
بِحُبِّكِ ولهانا لغيرِكِ همَّشا
....

لَعَمرُكِ لمْ ألقَ سِواكِ مفاتِناََ
وقد طُفْتُ أرْضاََ لِلبهاءِ مُفَتِّشا
....

بقلم /محمد أحمدالفقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق