فتحت نافذة
الشوق على ملامحها
فرأيتٌ وجه الصباح
عابسا
حامل على كتفيه
وزر شروق بائس
كأن به مسا
أو أصابه الوسواس
دقت الأجراس
و احتبست الأنفاس
ثم قال يا أيها الناس
أتعبني خياله المشاكس
دخل مضجع
البال و امتطى ظهر الفرسٌ
و انطلق مثل الفارس
شق صدر الوزَرٌ
و قبّل جفنها الناعسٌ
كان الكل نيام
إلا كلب الحارس
أخافه زئير حرف الكاف
كان على أطراف
ثوب نومها جالسا
وحين عسعس
الليل التهم
الأخضر و اليابسٌ
بقلم ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق