.....قبل إسدال الستارة....
بقي صفحة ونغلق فصول هذه الرواية ..من لحظات عمرنا..وقبل أن يغادر الممثلون خشبة المسرح...اختلست النظر إلى ماوراء الكواليس....فتحت خزائن العام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة...وبدا شريط الذكريات..يتتابع أمامي...
قوافل من الحزن والشجن والأسى...اجتاحت مشاعرنا..أيام مضت ..تماوجت فيها فصول الأحاسيس؛ وحفرت أخاديد الألم في العروق..خيبات وانكسارات عسكرت على ضفاف القلب....أوجاع وطن مزقت الوتين..رياح القهر عصفت بأحبة هنا...وباعدت بعضهم هنا.....ولوعت الفؤاد لفقد الآخرين هناك....
أيام حارةلفحتناتارة....وأيام باردة جمدت أوصالنا تارة أخرى...عبس الخريف فاصفرت وجهنا...ولم ينس الربيع العذب أن يقبلنا بعبق عطر الجلنار وأريج الفل..وشذا الياسمين المبشر بهطول الأمل
عام من التناقضات...خيم على حياتنا...فيه قهر وحزن ...ولكن شموع الفرح بقيت متقدة ...زرعت الأمل بنفوسنا ..فسعدنا بنجاح أحبابنا. وفلذات أكبادنا...وسعدنا بمن دخل لحياتنا من أخوة وأحباب وأصدقاء..كانوا لنا بلسما داوى جرحنا النازف....هذه هي الحياة..مسرحية فيها العجاب..تسحر الألباب....ويبقى أجمل مامرمعنا..
قمر نور سمانا....جمعنا على الإخاء والمحبة تآلفنا
أسسس وعلا البنيانا..قائد حكيم ورجل الأخلاق والقيم..تنحني له الحروف والقوافي احتراما..مؤسس جامعتناعميدنا الغسانا
نعم الأخ والصديق الصدوق والمعلما
جمع فنون الشعر والأدب.وأسس صرحا للعلا تسامى..ابن الحسب والنسب.ونبع للعطاء...صيت تجاوز الشهبا....لله درك...ياابن حمص العدية...جمعت أواصر المحبة وعشق لغتنا العربية..من ربوع بردى.....إلى ضفاف الفرات..
للعاصي الذي تحدى..شامخا كجبل الشيخ.....وصمود حجارة جبل العرب الأشم...وسمو نوارس الحب من شواطئ الجمال والخيرو الألق في ساحلنا العريق....لتعانق حضارة وعراقة حلب الشهبا...مرورا بكل شبر من وطننا الحبيب......ورسم خريطة بقوافي البلاغة والإبداع من المحيط ...للخليج في عالمنا العربي...فطوبى لحرف سما...على قمم الجبال ارتقى وسنا....
هانحن نفتح أبواب الأمل لاستقبال العام الجديد..بكل ود ومحبة..وقلب نقي..وآمال مرجوة
ودعاء للقادم من الأيام..أن يكللها الفرح ..ويزول الحزن...ونسقط الراء اللعينة بين الحاء والباء
نرفع أكفنا تضرعا لله سبحانه وتعالى..بأن يكون عام خير وسلام وأمان على بلدنا..وسائر البلدان
عام محبة ووئام..لجميع الأنام
كل عام وأنت بألف خير عميد جامعتنا قيصر الأبجدية..الدكتور الراقي..Ghassan Mansour
كل عام وجميع أسرة سواربينا...وكادرها الإداري الرائعين بألف ألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق