مدرّسة اللغة العربية
أنا ضلع من العربية خلقتْ
لي معها صولات وبها ...تفوقتْ
أرفع شأن من أحب ....
وأكسر تزلف من أبغضتْ
بالنصب فارسة غيري ...ماعرفت...
فمابالك بالجزم ...حين أبت..
وأسكن فؤادي ...من عشقت
فلا تراهن أيا شاعر...على.... حرفي
أزهو بالصنعة البديعية...
وأغفو على قمم الصور اللا زوردية
وعن سجعي اسأل...
فمن رضاب كلمي ...رشفت
الحروف الوردية....
والبتائل تتفتح ...ربيعا
على ضفاف كلمي البلاغية ...
والمعارف عندي ...صداقة أبدية
فلا تحاور....أيها المكابر... وصفي...
أبلور المغزى سحرا ...بسناني
وأتحف السطور..درا ببياني
أعزف التأثير ...عمقا....ببناني
فكيف والسكب نضيدا ...بلساني
ألا طوبى لنظم القصيد ...بجناني
فهيهات أن يقرب..حبوك.... رصفي
ألا حبذا..عندي الاستثناء...
وحسن الصوغ للفاعل.. انتماء
والمفعول به عندي رجاء ....
والممنوع أصرفه..
ولا أرتجي ثناء
وللتعجب عندي ....
دلال هطل وإغراء
ما أحيلى المدح إعجابا ....
والذم ...في قاموسي إعفاء ...
فانتبذ بعيدا عن سيني....و سوفي
ولا تقترب..بكلمك صوبي....
ولا تتكلف بيراعك قربي ...
فأنا عشقي الفنون الأدبية
وأعرف ضعف من ادعى... الشاعرية...
فأمي أنا...لغة الضاد الأزلية.....
وعرش كلمي ...الأبجدية
وهذي سطوري سيوف....إبداعية
إنني مدرسة اللغة العربية
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق