صديقيَّةُ : ❤ أَملي ... والذَّهب ❤ ... 👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
عَشِقتُها منذُ الصِّغَر ، فتَعلَّقَ بسحرِها السَّمْعُ
والبَصَر ، فيهااا منَ البَحرِ سَجااايا ، وفيها ما
تَعَشَّقَهُ الوَتَر ، وكم داهَمَ حَيَاتَها الخَطَر !! ...
إنَّها عَشيقَتي اللُّغةُ العربيَّةُ ، لِسَانُ الضَّادِ ،
مَفخَرَةُ الأَبجَديَّةِ ...
نَظَمْتُ آدابَها قبلَ شَيبِ مَفرقي ، عَجَنتُها
كالخُبزِ النَّقي ، صَنَعتُ منها مَناقيشَ الزَّيتِ
والزَّعتَر ، رَقَااائِقَ الحَلوى ، لَفَااائِفَ السُّكَّر ،
وحَمَّمْتُ حُروفَها ، بالمِسكِ والعَنبَر ...
أَمَلي قِطَافُ أَلقَااابِها المَرمَر ، في الحَرفِ
والخَطَااابَة ، فما تَرَكتُ فيها جَميلاً إلَّا طَرقْتُ
بابَه ، وكلَّما زُرتُها ، اصطَحبْتُ العُودَ والرَّبابة .
تُوِّجتُ أَميرَ أُدَبااائِها في سَوااا ربينااا
المُهَابَة ، وأَصبَحتُ لا يُشَقُّ لي غُبَار ...
وغَدَاً ، سَأَحمِلُ كَأسَها المَصُوغَ مِنَ النُّضَار ...
**** ❤ ****
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق