،،،،أبياتٌ مّنْ قَصيْدةٍ بعنْوَانْ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،الحُبُّ خَمْرٌ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يا شاغلاً قلبَ المتيّمِ بالهوىَ
لَوْ تَدْريْ بالْمَحبوبِ مَا فَعلَ النوىَ
قُوليْ برَبِّكِ هلْ يروقُكِ حالُهُ
هَيَّا إليْهِ فَأنْتِ دَاؤهُ و الدَوَى
أضْنيتِهِ بالْهَجْرِ حتّىَ كأنّهُ
أضْحىَ خَيَالاً فيْ متَاهَاتِ الهوىَ
مَا هَكَذا الحُبُّ الصَحيْحُ حَبيْبَتي
فَالْحُبُّ إخْلاصٌ وإيثَارٌ سوَا
الْحُبُّ ْخَمْرٌ كَمْ يَطيْبُ لمُشْتَهٍ
وَشَربْتهُ لَكنْ فُؤاديْ مَا ارتَوىَ
الْحُبُّ عِطْرُ الوَردِ لَوْ لَامسْتهِ
لَشَفيْتيْ مِمّا قَدْ عَرَاكِ مِنَ الْبَلىَ
فَالْحُبُّ نِعْمَةُ خَالِقٍ لعِبَادهِ
مَا كُلُّ قَلْبٍ للْمَحَبَّةِ قَدْ حَوى
أمَّا النُّفوسُ الْمُطْمَئِنَّةُ دَائماً
بالْحُبِّ زاهيٍةٌ ونُورُها قدْ ضَوى
فَلَقدْ هَويْتُكِ مُذْ رأيْتُكِ مَرّةً
بيْنَ الصَبايَا والْتَفتُّ إلىَ الوَرَى
فَوَجدْتُ عَيْنَيكِ تُتَابعُ مِشْيَتيْ
فَعَذرتُ قَلْبي في الْهَوىَ عَمّا نَوىَ
وَعَرِفْتُ أنّهُ لَا مَحَالَ سَنلْتَقي
وَقَدِ الْتَقينَا مَا أُحيْلاَهُ الجَوىَ
وَلَقدْ وَقٍعْنَا في الْغَرامِ حَقيْقَةً
مَا بَالُكِ تَخْشيْنَ منّي يَا جَوى
لاَ لَا تَخَافي حَبيْبَتي إنَّ الْهَوىَ
يُشْفي القلوبَ المُكْلَماتِ إذَا اسْتوىَ
وَإذَا ابْتَعدتِ فَذَاكَ يَعْني نِهَايَتي
عودي لقَلبٍ في هواكِ قَد اكْتَوىَ
فَدعيْ النَوىَ واسْقي العَليْلَ دَوَاءَهُ
إنَّ الدَوا فيْ قَبْضَتيْكِ قَدِ انطَوىَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر ،،،،عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق