لا للندم
على نافذتي أجلس صامتة زاهدة
من قسوة الزمان وحرقة أيامه الغابرة
مضى العمر بغفلة منا سارقا"أحلامنا
كأننا ماجئنا للدنيا وما حلمنا ولا رحلنا
عمر بالكد والجد والصبر عبر مجحفا
ما نلنا منه سعادة ولا حظينا براحة
هو العمر كم مرة نعيشه كي ذاتنا نهمل
أخطأنا بحقنا والدنيا قست ولم ترحم
هي الحياة مدرسة علينا منها التعلم
لنعش ما تبقى من عمرنا ناسين مامضى
لا نقل ليت هذا أو ليت ذاك
لا للندم على ما فات
فلنثق بالله وعلى الله الرجاء
لا يضيع تعبا"ولا يؤخر جزاء
عليه التوكل وله الالتجاء
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق