( لعلّها تترفق )
هذا إذا كانت تجري
بين أوردتها ذرة إحساس
أقولُ لهارفقاً
كوني إنسان يحملُ إليكِ
أنقى المشاعر
حتى ولو كنت لوحةً خيالية
مرسومةٌ على جدار الحب
هَوّني عَليّ
فقد إكتحلت عينايَ بميلِ الأرق
عندما استضافتكِ مخيلتي
وتغنيتُ طرباً ببديعِ جمالكِ
ريشتي وعلبةُ الحبر
أُرَتِبُ حُروفي بفائقِ الحذر
لأن قلبي يتدفقُ بالمودةِ إليكِ
أكتبُ إليكِ فيضُ إحساسي
أمام شمعةٍ وقنديل
يا أنت ...
يامن ترتدين رداءَ السراب
ها أنا أصوغُ قسمي
بأن أُمرغ وجهي
على محرابِ صدرك
وسأغرسُ قُبلاتي
على الخطوط المنتظمةِ
بين شَعرِ رأسك المصفوف
لأني ما فتحتُ كتاباً
إلا كانت سُطورهُ حُبلى بمحاسنك
وما أمسكتُ قلماً لأكتب
أراهُ ينهمرُ بدمعهِ من شوقي
أعلمُ أنكِ لا تنتمين إلى الحقيقة
لكن هُنالكَ ملامحٌ تقولُ لي
أنك الوحيدةُ من سيملأُ فراغاتٍ كبيرةٍ
بين كلُ عمليةٍ حيويةٍ تتأججُ بين ضلوعي
كلُ هذا فقط
ل فارس الردفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق