**( أين أنت .... ؟؟؟!! )**
**************بقلمي:
ميساء دكدوك/سوريا/
-----------------------
عشق تهديه (عشتار) .
يبدع ربيعا في قلب خريف.
يلون شفاه معشوقة أسميها مدينتي.
سماء صافية زرقاء ...
تمطر لؤلؤا ومحار...
تنثر عبق الياسمين هتونا في المدى.
تتعطر التلال ...
تشدو الطيور وتتباهى الفراشات بأثوابها ...
تتحضر لولادة طفل ..
أتحلى الأمل عقدا من جوري شامي
وأحلامي تاج ...
شيخوخة مدينتي غادرتها التجاعيد.
نهج وجد جديد ...
بيوت تخالها قصورا بيضاء ..
هديل الحمام في فضائي ...
طقس يبشر باخضرار ...
يعكس استجابة دعاء بعد صبر ...
الرجال أطفال ...
والنسوة نجوم ...
وكون يضحك كعريس في ليلة زفافه
إرادة القدر ...
ردت لي ديناً بعد تهيّؤاتي أنه يحتضر..
كل الأشياء تسير على وقع خطواتي
ضفاف سندسية ...
شواطىء مثمرة ...
صار النهار طرحتي ...
وصارت ضفائر الشمس لي دثار...
عانقت ألوان الحياة بذراعي...
والموت كلمة خلف حجاب...
نشأة ثرية .
برعم فجر لازوردي...
أرض تفيض ماء طهورا ...
تحدث الكائنات لغة الهيام.
الهوى قادم في مدينتي ...
سيكون المساء مقمرا كوجنة صبية
في مقتبل العمر.
عاشقون يرقصون (التانغو).
والطبيعة تعزف موسيقا(نينوى)..
شفاه العاشقات ترطبها خمرة (فينوس).
مملكة من أناشيد ...
قبل حد الغرق..
عناق حد النضج والخبل.
مملكة من ألحان عذاب ...
مملكة تساوى على متنها العاشقون.
خوافق تغمرها فرحة عيد ...
على شذا رائحة بخور ليلة القدر.
بساتين تضج بزهرة الأفراح...
تراتيل عشق تملأ الوجدان...
تعبق طيب النعناع والهزار والريحان.
طيب توبة بعد ضلال.
مدينتي مملكة الجمال.
رمت هلاهيل ثوبها ...
تعرت حتى من الحذاء ...
ولبست فستان عرس على أنغام...
البقاء ...
تهمس في الأذان أنا الشام.
*********
***26/3/2019بقلمي:
ميساء دكدوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق