بقلمي ..
غَرَامُ الأَفَاعِي ...
غَرَامُ الأَفَاعِي اسْتَحَالَ غَرَامِي
بِنَقعِ السَّمُومِ وَكَأسِ اضْطِرَامِي
رُوَيْدَاً رُوَيْدَاً تَثَاقَلَ كَأْسِي
بِثِقْلِ الهُمُومِ و طَوْقِ اتِّهَامِي
يُفَتِّشُ عَنِّي مَلِيَّاً و يُمْسِي
بِذَاتِ الشُّرُور ِ و زَيْف ِ اللِّثَامِ
بَدَتْ مِثْلَ سَوْطِ المَنَايَا وُثُوبَاً
وَأَلقَتْ شَوَاظاً شَدِيدَ الضِّرَامِ
أَنَامِلُهَا إنْ تَدَاعَتْ و أَشْقَتْ
تَرَاهَا أَسِنَّةَ غِيْظِ .. السِّهَامِ
لَهَا بَيْنَ كَرٍّ و فَرٍّ .. قَتِيلٌ
تَوَسَّدَ جُرْحَاً عَزِيزَ .. اللِّحَامِ
دَنَا حَتْفُهُ حِينَ زَادَتْهُ طَعْناً
خَبَا نُورُهُ تَحتَ جُنْحِ الظَّلاَمِ
أَ قَاتلَِةً هَلْ لِمِثْلِي احْتِسَاب ٌ
على وَأْدِ قَلْبٍ وَئِيدِ الغَرَامِ
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق