مشاركتي في بوح الصورة
...وعدت أقتفي أثرك
وها أنني في المنتصف...!!
هل لك أن تدلني عليك يا أنت ؟!
فمياه البحر قد جفت تعاطفا معي...
ونادتني رمالها في حنو الأب...
تعالي حبيبتي وٱقتفي أثاره.. .
ذات مساء قد مر من هنا ...
وعليك أن تختاري..
السير على دربه
أو العودة على دربك...
دون التيه في الصحاري..
وها أنني قد خيرتك في وضح النهار...
وعليك أن تختاري...
فقلت:
مياهك يا بحر جفت...!!
فما أقساك...روعتني...
أ هجرت ساكنيك،بعد أن عشقوك...
كما فعل بي حبيب ظننته بحري...؟!
فيا أسفي على مغادر ...
لفظ قلبه دون أدنى عرفان
وتركنا نصارع الفقد في لج البراري...
فجفت مآقينا دمعا...
كما جف البحر لافظا ساكنيه...!!
فحضرت مصرعهم...
فهان ما تلظى بوجداني....
بقلمي
نعيمة مناعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق