كلما هممتِ بقراءة
أشعاري...
تعرّت الكلمات من حروفها
و بقيت مستعدّة
للقفز في عمق رضابكِ
هكذا كنت أشعر
حين داهمني الشوق
بين منعطفات اسمكِ
حيث كان الانحدار
شديدا نحوكِ
و تربة قلبي لم تتماسك
و بدأت بالانزلاق
و التفتت...
و أخذت طيحة لا شفاء
منها ....
حتى الغرام المسلح
لا يمكنه ترميم
تلك الشقوق ....!
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق