قصيدتي بعنوان
سكرة في الوجد
وبحر الكامل
--------
أهوَاكِ في حُلُمُي وأضنَانِي الجَوى
مِن لَونِ خَدِّكِ يَستَحِي القِندِيلُ
في مَهجتِي ذابَ اشتِياقِيَ والتَوَى
مَهمَا تَغِيبِي فالوَفاءُ جَمِيلُ
أيطُولُ بُعدُكِ والفِراقُ يهدُّنِي
وأنا الغرِيقُ وفي لَمِيكِ عَلِيلُ
هل أهتَدِي يوماً وثَغرُكِ جَنَّتِي
فيه الرُّضَابُ ومِن هواكِ دَلِيلُ
ياخَجلَتِي إن ناحَ شوقِيَ تارَةً
هل تَستجِيبِي في اللِّقاءِ أطيلُ
مُذضُقتُ ذرعاً بالغِيابِ ولوعَتِي
تكوي القلوبَ وفي الجَنانِ تَسِيلُ
يادُرَّةً في مَعبدَي عبقَت سنَا
في طُهرِ مَحياكِ العَفافُ أصِيلُ
سأظَّلُّ أسجُدُ في رِحابِ حَبيبتِي
مَهمَا ضَنانِي العِشقُ مِنكِ قلِيلُ
ويَظَلُّ يذكُرنِي الغرامُ ويحتذِي
في سكرتِي كلُّ الأنامِ تمِيلُ
في غادةِ العُشاقِ قامَت حَفلةٌ
سَقتِ الفؤادَ ومَن سِواكِ بدِيلُ
يادمعَةً في العينِ ضلَّلنِي العَنَى
مَن لي سواكِ على الدُّروبِ يُعِيلُ
هاتِ رَحِيقاً من شَذاكِ لأنتَشِي
العمرُ غرَّبَ والعَشِيقُ قتيلُ
------
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق