أصبحتُ على إشراقةِ عينيكِ
و صوتُكِ يعزف كتغريد الكناري
تعطرتُ بقهوتي من لمسةِ يديّكِ
وودّعتُكِ بقبلةٍ فتوهج صباحي
ظل عطرُكِ يرافقني الطريق
اشتقتُ إليكِ بين أحضاني
فمنذ أن فارقتكِ من وقتٍ قليل
كأن عُمراً عبرَ من بين أزماني.
يا ليت أرسل قلبي الآن إليّكِ
لتصدّقي لهفتي و كيف حالي
ابتسامة صباح
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق