مددت إليك مصافحاً كفي..
فغفى نشوانَ وسناناً في يديك
وكأن البنانَ باتت في عناق
ونبضُ قلبي صار في كفيك
ماذا دهاني كأنني وأنا الجريءُ
مستسلمٌ كلي لك و إليك
لا تزيدي هموم قلبٍ والهٍ ...
وتسكبين الدُرَ من عينيك.
فهل كان احمرارُ الورد ودمعه...
إلا خجلا من حسنها وجنتيك.
حسدك تاجُه وانبهر ذابلاً
وسقط مخذولاً على قدميك..
وهل كان للشهد حلوُ طعمٍ....
لو لم أذقه خطفاَ من شفتيك...
أخذ الفل عطره من أنفاسك...
وبانسدال الشَعر على كتفيك.
والعِقدُ يا جارَ اللجينِ قتلتني...
كم نال لمساً بالتفاتِك نَهديك.
وهل ذقت يوماطعم دفءٍ
فحنانك أنت دفئي حنانيك.
وهل يطيب الموتُ يوماًً إلا....
لأجلكِ أنت أو على يديك.
إن كان قلبي يسكن عندك ...
فروحي ونفسي فداء لمقلتيك.
لا أعرفُ الحقدِ إلا حين غازلَ
وقَبلَ لجين نحرك قرطيك.
ياسرالحميدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق