أطيار الرجاء
أنتَ انهمارُ الضوءِ ألفََ خميلةٍ
قمرٌ تدلّتْ منهُ أغصانُ السنا
عيناكَ مِزودتي ونهرُ قصائدي..
هاروتُ يسكب كأسَ نشوته هُنا
عيناك محبرتي وفيض خواطري
وشعاع حرفي إن تعتّقَ بالعَنا
ويداك غيمٌ إن يظلّل خافقي
هطلَ السلامُ ..وأخفضَ النُّعمى لنا
تستوكفانِ على فيافي دمعتي
وتهدهدانِ النجمَ في ليل الونى
تستنبتان على ضفافِ جداولي ..
سبُلَ الربيعِ العاشباتِ إذا دنا
وأنا. كأغمار الحنين. أضمّها
كوِسادةِ الأحلامِ يحشوها الهنا
أنفقتُ أيامي و روحي في الهوى
حتى التلافِ.. فلا تلمْ عوداً حنى
هيّا انتشلني من رماد هواجسي
اجمعْ فؤادي في فؤادكَ يا أنا
فيداكَ أطيارُ الرجاءِ وحِنطتي..
وبيادرُ الأحلام في طَوْر الجَنى
ويداكَ قدسُ شعائري. و مشاعري..
ونفائس الأيام في سِفِر الغنى
بيديكَ رائحة البحار. تشدّني
نحوَ اجتراحِ الموج في يمّ الدُّنى
من لي إذا تاهتْ مراكبُ طالعي؟!!
ستموتُ ألفُ قصيدةٍ مابيننا
فافردْ شراعكَ في فضاءاتي ولا ..
تطوِ عهوداً وثّقتْ أعمارنا
في كهفِ أعماقي دفنتُ مخاوفي ..
ومضيتُ في أمَلي أعانقُ حلمنا
ماجدة ابوشاهين ٣١-٣-٢٠٢٠
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق