الاثنين، 20 أبريل 2020

رقت الجفون.... للمبدع محمد درويش

رَقَّت الجفونُ في أحلامِها
              صار الخيالَ يبوحُ بأسرارِه

ما غفلت العين ولا أشرقت
             إلا رسمت الحبيبَ بأوصافِه

فيك العشق قصائد ترتسم
             و ربيعُ السَّمَا حل بأطيافه

ألقاكَ ولا أراكَ مُحضرَا
            كأنَّكَ الهوا لَقِيَّني بنسائمِه

تغيبُ الروحُ في منامِها
           ترحلُ للحبيبِ في أيّكِه

تشرقُ العينُ و الروح فاتنةً
          تُسرد بليلِ الدفءِ بأحضانِه

تجلت معاني الشوقُ و الحنين
         زرتُ الحبيبَ و تهافت أغصانِه

لذةُ الإشتياقِ أمامُ عينيكِ
          كاكتمالِ البدرُ في سمائِه

أراكَ تُثيرُ النفسَ في مُجملِها
        احساسٌ قد بالغتُ في و صفِه

لا الكلماتُ حاضرةً في قصيدتِها
       ولا القلمُ تحمَّلَ عبق خواطرِه

محمد درويش
رَقَّت الجفون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق