رَقَّت الجفونُ في أحلامِها
صار الخيالَ يبوحُ بأسرارِه
ما غفلت العين ولا أشرقت
إلا رسمت الحبيبَ بأوصافِه
فيك العشق قصائد ترتسم
و ربيعُ السَّمَا حل بأطيافه
ألقاكَ ولا أراكَ مُحضرَا
كأنَّكَ الهوا لَقِيَّني بنسائمِه
تغيبُ الروحُ في منامِها
ترحلُ للحبيبِ في أيّكِه
تشرقُ العينُ و الروح فاتنةً
تُسرد بليلِ الدفءِ بأحضانِه
تجلت معاني الشوقُ و الحنين
زرتُ الحبيبَ و تهافت أغصانِه
لذةُ الإشتياقِ أمامُ عينيكِ
كاكتمالِ البدرُ في سمائِه
أراكَ تُثيرُ النفسَ في مُجملِها
احساسٌ قد بالغتُ في و صفِه
لا الكلماتُ حاضرةً في قصيدتِها
ولا القلمُ تحمَّلَ عبق خواطرِه
محمد درويش
رَقَّت الجفون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق