الأربعاء، 1 أبريل 2020

وليمة عشق ... للشاعر الكبير د.عماد أسعد

وليمةُ عِشق 
-----
لِأجلِ عَينيكِ
عَشِقتُ الهَوى
 والأمرُ حيَّرني
لا العشقُ غادَرنِي
ولا صَباحُكَ الفضِّي
لَملَمت ُ إصباحِي
والشَّوقُ غلَّبنِي
وأدبر.
-----
لِكنَّما قِندَيلكِ
الغَافي يزورُ ذاكرتي
والبيدرُ المملوءُ 
أشجانِي وقمحِي 
كان يحلمُ فيهِ
 زَعتر  
-----
مازالَ أنٌّ
في الرَّوابي
ساكنَ الذِّكرى
ولُعبَكِ في الضُّويِّ
من صوتي تعانقَ
و الغيابُ قِنديلي
المزَهَّر
-----
هاتِي قوافي
ياغرامِي....ومن
شوقي  إليك
ستحتسي مزمارَ
صوتيَ المبحوح
يهمسُ همسةً 
كانت صدى 
وتبرعَمت في حانةِ
النِّسيان 
بعضُ قصيدتي
شوقٌ وريحانٌ 
وعنبر
  
-----
تنبتُ النَّسماتُ
في حقلي وترحلُ
من ذراعي
في زروعي
 تِبرُكِ القاني
الموقر 
---
جاءني بالطّيفِ 
قولُكِ كم  أتى
 منه حياءٌ
يحملُ الغزلان 
في سهلي 
ومحبرتي
على أعتاب 
دفتر.
-----
هل نسيتِ
 طعمَ حرفِي
في سطوركِ 
دمعةٌ تهجِيها
دمعه
 زادُها من 
ملحي
حسرة
منها عِبرة 
 ماء كوثر
---
تلك أطرافُ
 المُحَيّا
حانيه
وتبلّلت من 
نضحِ شعري 
والنّدى كفكافُ
كفِّي لياقةً
عند أطراف
 العبور إليك 
في محياك 
أسكر
----

آن آنٌ أن أراكِ
في يومي المطِيرِ
وعلى أعتاب  سجنك
حارساً ذاك َالبليلُ
أرَّقني ورطَّب دفتري
حتّى أقلامي تنوحُ
وراقَنِي حبرٌ تصابرَ
وانحنى في القلب
ينبوعاً وكوثر
----
ردِّي إليَّ
 وقبِّلي الاصدافَ
في نهر الوليمة
إنَّني أهواك
أكثر
ثم أكثر...... ثم أكثر
------
د عماد اسعد/ سوريه

-----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق