وليمةُ عِشق
-----
لِأجلِ عَينيكِ
عَشِقتُ الهَوى
والأمرُ حيَّرني
لا العشقُ غادَرنِي
ولا صَباحُكَ الفضِّي
لَملَمت ُ إصباحِي
والشَّوقُ غلَّبنِي
وأدبر.
-----
لِكنَّما قِندَيلكِ
الغَافي يزورُ ذاكرتي
والبيدرُ المملوءُ
أشجانِي وقمحِي
كان يحلمُ فيهِ
زَعتر
-----
مازالَ أنٌّ
في الرَّوابي
ساكنَ الذِّكرى
ولُعبَكِ في الضُّويِّ
من صوتي تعانقَ
و الغيابُ قِنديلي
المزَهَّر
-----
هاتِي قوافي
ياغرامِي....ومن
شوقي إليك
ستحتسي مزمارَ
صوتيَ المبحوح
يهمسُ همسةً
كانت صدى
وتبرعَمت في حانةِ
النِّسيان
بعضُ قصيدتي
شوقٌ وريحانٌ
وعنبر
-----
تنبتُ النَّسماتُ
في حقلي وترحلُ
من ذراعي
في زروعي
تِبرُكِ القاني
الموقر
---
جاءني بالطّيفِ
قولُكِ كم أتى
منه حياءٌ
يحملُ الغزلان
في سهلي
ومحبرتي
على أعتاب
دفتر.
-----
هل نسيتِ
طعمَ حرفِي
في سطوركِ
دمعةٌ تهجِيها
دمعه
زادُها من
ملحي
حسرة
منها عِبرة
ماء كوثر
---
تلك أطرافُ
المُحَيّا
حانيه
وتبلّلت من
نضحِ شعري
والنّدى كفكافُ
كفِّي لياقةً
عند أطراف
العبور إليك
في محياك
أسكر
----
آن آنٌ أن أراكِ
في يومي المطِيرِ
وعلى أعتاب سجنك
حارساً ذاك َالبليلُ
أرَّقني ورطَّب دفتري
حتّى أقلامي تنوحُ
وراقَنِي حبرٌ تصابرَ
وانحنى في القلب
ينبوعاً وكوثر
----
ردِّي إليَّ
وقبِّلي الاصدافَ
في نهر الوليمة
إنَّني أهواك
أكثر
ثم أكثر...... ثم أكثر
------
د عماد اسعد/ سوريه
-----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق