كورونا ..ونحن
لم يهمنا اسمه
ونحن مقصرون بالاهتمام
فيروس ألهب العالم
ونحن لاهين
عن سمت النجاة
صور مستفزة
تحفز حنجرتي على الشكوى
على حر الدعاء
الكل مستهتر
لم يع هول المصيبة
وضر التكهنات
فرض الحجر لمأمن صحي
كأنه أصابنا باختناق
وزكم أنف فضولنا
تأفف
وألف من التساؤلات
أخذتنا الكآبة
حين تزعزع اليقين
وسهونا عن الصراط
أما من مآب لأرواحنا ؟
كي تهدى
تفتح أفقا للرجاء
ظلنا مكسور
وأوزارنا
ضمخت تخوم الروح
لن يعيدها
إلا نقاء وتسبيح
دعك في بيتك
ودع إيمانك يستيقظ
كي نزفر الوباء
واحرص على وطن
هو قسم الأنبياء
ليعود الحب
ينهض الورد
لتثقب الإرادة
عين الحدأة
وما زرعته من رعب
بتصميم يحز
قامتها الشمطاء ..
مفيدة صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق