قيثارتي..شفتاكِ
.............
يا لَبوةَ الزَّوراءِ قومي واسمعي
دَقَّاتَ قلبي في ثنايا أضلعي
إيقاعُها لَحنُ الخلودِ لِعِشقِنا
وَحُروفُ اسمك ساكناتٌ مسمعي
قيثارتي شفتاكِ صاغَت لحنها
وَعَزَفتُ أوتارَ الغرامِ بإصبعي
فَتَكاتُ لَحظِكِ في فؤادي أحدثَتْ
شَرخاً غَرامِيَّاً غَريبَ المَقْطَعِ
مِن أخمصِ القدمينِ حتّى هامتي
لم يبقَ عضوٌ واحِدٌ لَمْ يَرمَعِ
فإلى متى سأظلُّ فيكِ مُلَوَّعَاً
وإلى متى ستَظَلُّ تذرفُ أدمُعِي
جُودي بِوَصلكِ أو ذريني هائماً
فالويلُ...كلُّ الويلِ إن لم تَقنَعي
...........
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق