رسائلٌ مشفرة
كل مساءٍ
أنتظركَ
على حافةِ
الأملِ والاحتمالِ
أقرأ رسائلنا القديمةَ
أضحكُ في سري
وأنتظرُ
أسألُ نفسي
أتراهُ يفعلُ مثلي؟!
سري الصغير... أنتَ
لا أريدُ لهُ أن يكبرَ...
بينَ كلماتكَ
أعيشُ طفولتي
التي كنتُ
أخافُ فصاحتكَ
ارخي ضفائري
لعطرِ شفتيكَ
ويزهرُ حقلُ أقحوانِ
جسدي الرّاجفُ
من بردٍ الزمانِ
تدثرهُ بكلماتٍ
قصيدةً
وكلما لامستْ
جسدي حروفكَ
عرّش الياسمينُ
ألم تقل لي
أنني من طينٍ
وأن قصائدكَ
ستنبتُ ياسمين
قبلاتُ شفاهٍ؛
بينَ ضفائري
عبقُ الياسمين!
#حربة_الحصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق