مازلت إلى يومي هذا أمتحن صبري وذائقتي، حتى لا أغير طبعي، حتى لا أقتل تلك الطفلة البريئة داخلي، حتى لا أستفز جبروت أنوثتي، لأنني أؤمن بنفسي و بطيبة قلبي، حتى لو كانت الضربات موجهة لي واحدة تلو الأخرى، مازلت أكتفي بذاتي أواسيها أبكي لها وقت ضيقي، ولأنني مازلت أؤمن أن الحياة بخير في بعض الأحيان أكتم كل مواجعي في صمت إلى إشعار آخر، دائما كان البعض أو الكثير من الناس يحكم علي من تصرفاتي لأنني عفوية إلى حد كبير، كانوا دائما ينظرون لي كأني الأسوأ فقط لمجرد ابتسامتي وكثرة تسامحي لهم لأذيتي، حقا كنت أسامح لحد الغباء لحد السذاجة، حتى لا أخسر طيبتي وإيماني، وحتى لا أكون قاسية، ولن أجعل من قلبي أسود لأجل أحد، لمجرد الصفح والغفران مني كنت أشعر بالانتماء والاختلاف في نفسي، لأنني أرضيت مبادئي وأخلاقي، العمر يمضي متسللا، يفقدنا الحنين لبعض المواقف، حتى نستغرق وقتا من التفكير مما مضى، ربما الآن أستغرب كثيرا من التفاصيل والذكريات التي مرت علي، هل كان كل مافعلته يستحق.
سليمة يطو...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق