🌸أواه ...من غمرة العشق🌸
من دلكِ
على قلبي
فأنا على طبيعتي
أستيقظ مبكرا
أشاغب فنجان قهوتي
أبثها ما دار بيني وبين الحلم
تبتسم
تغرقني رائحتها
أقبلها كل حين
وإن لسعتني ، تعاود خجلها
أعاود مشاكستها
أتصفح جرائد القاطنين
بين صفحات الأخبار
هذا فاقد
ذاك مفقود
وآخر على شفا أمل
ينتظر
زوبعة تثير زوبعة
لا أهتم
أجالس رواية كثرت
فيها ثرثرة المعجبين
أصافح أبطالها ، أتسلل
حيث تقيم الدهشة
أغادرها
ليت النهاية كانت بغير
ذات الاحتمال
لم دائما يلتقي العاشقان
عند اختلاف الأمنية
عند قرار البعد
تصفح المسافة
تعيد ترتيب أوراق اللحظة
يمر يومي كصفاء السماء
من علمك
بعثرتُ أوراقي
خمل إن كسرني الوقت
كيف ألملم من غيابك
حديث لأكثر من احتلال
هندسته
خلته سيحتفي بي
يورق إذ ناداني الصوت الخافت
من خلف أسوار الشوق
قميص الود ما لبسته
إلا وزارني حنيني
من دلك على ليلي
كنت أنام ملأى الأمان
أرافق حلمي كطفل
يرغب في الوصول سريعا
للعبة المخبأة
يقهقه في وجه الحكايا
كما دوما يفعل
عند ختامها
الآن
كل المرايا الصامتة
تعكس صورك
تحاصرني أينما وليت هروبي
إلا وكان لك
من دلك ، وأنا لا أعرف
كيف تمارس طقوس الصبر
كيف ينحني الورد
يقبل طرفك
يبعث فيَ غيرة المشتاق
للقاء
قلمي/ياسمين بلقيس نزار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق