مَذْبُوحُ وُصُولٍ
مَسْجُونٌ.. بِأَبَارِيقِ السُّكُونِ
اَهْتَزُّ..بِنَزْفِ التَيَّارِ الْجَارِفِ
لِلْأَعْرَاقِ..لِلْأَوْرَاقِ..لِلْأَعْمَاقِ
فِي الْقَلْعَةِ..مَا عُدْتُ أَنَا
مَا عَادَ الدَّوَاءُ..يُشْتَرَى
فَالْقَلْبُ..كَالْقَبْرِ الْقَدِيمِ
مَقْبُورٌ..مَهْجُورٌ
حَتَّى مِنْ نَسْجِ الْعَنْكَبُوتِ
إِلاَّ مَا اِعْتَصَرَ..مِنْ سَلَى الْجَزّورِ
اِنْعَكَسَتْ الدَّمَامَةُ.. فِيَّا
عَلَى لَوْحِةِ ..الصَّبَاحَاتِ
عُنْقِي..عُنُقٌ مَشْدُودٌ
مَجْرُورٌ مَسْحُوبٌ..إِلَى حَفْلَةِ
عَلَى نَخَبِ..نُخَبِ
سَلْخِ جِلْدِ صَاحِبِ الْحِمَارِ
كُنْتُ ..إِرْثَ أَنِينٍ
وَ الْحِينُ..طَيْفُ حُلْمٍ مُهْتَرِئٌ
مَا بَيْنَهُمَا..مَذْبُوحُ وُصُولٍ
عماد الدين التونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق