كيف أمسى....
(كيف أمسى
ذاك الحب خبرا)
بعد أن كان
يسكن القلب
ويعمره إعمارا
أم هي أحوال الهوى
مرة حلاوة و رغدا
ومرات علقما ونارا
لم تبق ياصاح إلا
آكام من أطلال
وكأن ديارهم
لم تكن أبدا
انظر يا قلب وجه
القمر كم تجهما
وكم أمسى يقتفي
آثارهم وأخبارا
وتلك الربى
حول ديارهم
أقفرت كأنها
لم تخضر أبدا..
كيف لقلبي
العيش بَعْدَهم
وكيف للنبض
أن يكون نبضا
وكيف لنار الحشا أن
تخمد وكلما تَذَكَّرْتهم
زادت لوعتها لهبا....
حميد النكادي 25\4\2020 فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق