الاثنين، 18 مايو 2020

في المحطّة ... للمبدعة ندوة يونس

.... في المحطة .... 

هناك تنسج 
ما تبقى من احلام 
سراب تخطاه 
الانتظار
 طويلا 
لم تثمر 
إلا غبارا 
اليوم صباحا 
كان قطارك 
في المحطة الاخيرة 
وكنت وحدك 
تقلب في الأسماء 
من 
الذي يملك 
من 
الذي يدغدغ 
يوم الحيرة 
من الذي 
تاه مني 
وتهت منه 
في المحطة الأخيرة
الحقيبة باتت خاوية 
لاتملك أي رصيد 
لا تنشد 
أي قصيدة 
مختبئة في زوايا 
الذاكرة المعطوبة 
الحقيبة 
نسيت اقلام حبرها 
وتاريخ حبها 
تبحث عني 
في وجوه تجهلها 
تركض منها 
تهرب 
وتنادي عبثا 
في المحطة الأخيرة 
أنا دفاترك 
أنا ذاكرتك 
ذاكرتهم. 
تنكرني 
تشفق من بعيييييد 
على دمعتي

            ندوة يونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق