السبت، 9 مايو 2020

استيقظت....للمتألقة سهير حلاوة

استيقظت
على رائحة عطره
التي أرسلها مع حروفه
تمنت أحضانه
تساقطت لآلئ عينيها
على أوراقه
تلاشت بعض الكلمات
سألها
هل أعجبك العطر
صمتت لبرهة
لم تستطع الإجابة
كان خجلها
أقوى من لهيب أشواقها
كادت تصرخ
مالي والعطر
أريدك أنت
أشتهيك أنت
كم حلمت ان يراقصها تحت المطر
أحرقتها الدموع كما الأشوق
أهلكها غيابه
وهو مجدول
بشرائط ضفيرتها
بخيوط شمسها
برحيق شفتيها
بشذى عطرها
هو ياسمينة
يتراقص عبيرها
على نافذة شرفتها
منثورة كلماته وصوره على ستائرها
هو ساكن بين الضلوع
مرسومة حروف اسمه بقلبها
يغفو بأجفانها
وعلى خصرها
يتساقط حنينا في عتمة ليلها
هو مزروع
وردة وقصيدة
في كتابها
تفوح منه الذكريات
كلما اهتز
مع نسائم الشوق والأنيين
هي
تتنفسه عشقا
تنشقه عطرا
تكاد الآه تذيب روحها
وتشق قلبها
بصمت جريح ترقبه
من بين سطوره
على شاطى الأشواق
تنتظره
مع شمس الصباح وقمر المساء
قلبها يهفو إليه
مكبلة هي به
لعله
يشتم رائحة أشواقها
من شذى عطرها
عندما يمر بباب قلبها
فقد وصل العشق منتهاه
سهير حلاوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق