ذَكِّرْ ....
وتمضي الأيام
ومع مرور
كل يوم
تنطفئ شمعة
من شموع
التمني و الأحلام
يمر العمر
وتقترب منك
دار المَقام
فيا عابرا
ليتك اتخذتها
مطية توصلك
شط السلام
فما كان لأحد
فيها مهما عمر
من خلد و دوام
أكْثِرِ الزاد لغد
وثقل صحيفتك بالحسنات
يرجح الميزان
ارْجُ الله القبول
واطلبه حسن الختام
لا تغرنك الدنيا
متاع غرور ونزغ شيطان...
حميد النكادي... فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق